تساءل مواطنون عبر "​النشرة​" وخاصة من متضرري انفجار مرفأ ​بيروت​ عن سبب توقف المساعدات من قبل الجمعيات وطلب الحصة الغذائية اليومية وخاصة ​الصليب الأحمر​ مشكورا، إذ توقفت البطاقات المعتمدة لدى ​المصارف​.

واعرب المواطنون عن خشيتهم من احتمال نفاد السيولة لدى الجمعيات، واضعين علامة استفهام عمّا اذا كان ​انفجار مرفأ بيروت​ دخل مرحلة النسيان التدريجي وأصبح في أرشيف ماضي بيروت الأليم كباقي الأمور الّتي تحصل في ​لبنان​، في ظلّ الانهيار الحاصل اقتصاديا وماليًّا، خصوصًا أن من دُمّر منزله وهو لاي يزال محاصرًا بصورة الانفجار من دون أي معونة لا يستطيع التقاط انفاسه حتّى اليوم مع الضائقة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها ​اللبنانيون​.