أشار الخط التاريخي - ​التيار الوطني الحر​، إلى أنه "ليس مسموحاً إعادة عقارب الساعة إلى سنوات غابرة مضت، لتعيد تذكير اللّبنانيين بأساليب التوقيفات الاعتباطية لمجرد الادلاء برأي او التعبير عن موقف".

ولفت إلى أن "قيام مجموعة سياسية باستخدام يافطات تعبّر عن تساؤلات مشروعة في المضمون حول تلكؤ ​القضاء​ في القيام بواجباته في الكثير من الملفات هو حق مشروع في التعبير عن الرأي، كفله الاعلان العالمي ل​حقوق الانسان​ ومقدمة ​الدستور اللبناني​".

كما شدد على أن "الأوان آن ليذهب كل مسؤول إلى القيام بواجباته الوظيفية دون تهرّب أو محاباة أو مداراة أو دفن للرؤوس في الرمال، كي تستقيم العدالة ويطمئّن الرأي العام، وتنتفي الحاجة إلى طرح الأسئلة في غير أمكنتها".

وأفاد بأن "الخط التاريخي الذي أدان الاعتقال السياسي وقاومه ودافع عن حرية الرأي والتعبير وحرية اللبنانيين، كل اللبنانيين، يربأ بالقيمين على القضاء زجّه في زواريب المماحكات السياسية، حفاظاً على ما تبقى من هيبة، وصوناً له كملجأ اخير لاحقاق الحق والعدالة".