أشار رئيس ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​، ​فولكان بوزكير​، إلى أن "العالم لم يتخل عن ​ميانمار​ منذ الانقلاب العسكري، ولم ينس محنة شعب ​الروهينغا​".

ولفت بوزكير، خلال زيارته مخيم كوكس بازار في ​بنغلادش​، إلى أنه "في العام الماضي وحده، فقد 200 شخص من لاجئي الروهنيغا حياتهم في البحر، وفي الأسابيع الأخيرة، اندلع حريق هنا في هذا المخيم". وشدد على أن "العالم لم يتخل عن ميانمار، ولم ينس محنة شعب الروهنيغا. لقد عانوا من أهوال واضطهاد لا يمكن تصوره، وقاموا برحلات خطيرة للوصول إلى الأمان".

كما أفاد بأنه "يوجد في ولاية راخين، الواقعة في إقليم أراكان غرب ميانمار، نحو 600 ألف من الروهنيغا عديمي الجنسية اليوم، منهم حوالي 144 ألف يعيشون في 21 مخيما للنازحين". ورأى أنه "يجب ألا ننسى أمر ​محكمة العدل الدولية​ في عام 2020 بضرورة بذل كل ما هو ممكن لمنع الإبادة الجماعية ضد الروهنيغا وضمان سلامتهم وأمنهم مع الأقليات الأخرى، واحترام حقوقهم الأساسية، وبينها الحق في المواطنة الكاملة، وحرية التنقل، وإيجاد الظروف المؤدية إلى العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة لجميع اللاجئين والنازحين".

وشدد على أن "​الأمم المتحدة​ مصممة على ضمان مستقبل أفضل له"، مطالباً السلطات العسكرية في ميانمار بضرورة "السماح للمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة بالوصول إلى ميانمار، لتقييم الوضع بشكل مباشر".