أوضح رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ ​عاصم عراجي​ في حديث صحافي أن "التأخير الحاصل بمد السوق بالأدوية التي يحتاجها مرتبط بعملية التدقيق التي بدأت يوم الجمعة الماضي بفواتير المستوردين، والتي تحدث حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ عن وجود فوارق بينها وبين الأرقام التي لديه وتتبيهه أنه إذا استمر الاستيراد على ما هو عليه قد يكون يتجه ليدفع عن عام 2021 كدعم للدواء ضعف ما دفعه عن عام 2020".

ولفت إلى أن الأرقام المبدئية بعد التدقيق تظهر فرقاً بين أرقام المستوردين والمركزي لا يتجاوز مائة ألف ​دولار​ رده المستوردون لأدوية ​كورونا​، وللكميات التي يتم تحزينها من قبل اللبنانيين.

واعتبر عراجي أن ​القطاع الصحي​ "شبه منهار"، لافتاً إلى أن إنقاذ القطاع كما باقي القطاعات مرتبط بتشكيل ​حكومة​ تنجز الإصلاحات المطلوبة من قبل المؤسسات الدولية، وإلا فإننا نكون متجهين للانهيار الكامل.