حذر الرئيس ال​إيران​ي السابق، ​محمود أحمدي نجاد​، من انهيار وتفكك البلاد، مشدداً على أن "الأوضاع في إيران سيئة، وأنا لا أريد أن أكون شريكاً في هذا الانهيار".

وحذر نجاد من أن "​الوضع الاقتصادي​ مأساوي، والوضع الاجتماعي على وشك الانهيار، والأوضاع الثقافية من حيث التفكك، لا توصف". كلك حذر من "تبعات داخلية ودولية ستؤدي إلى السقوط على الأرض ولا يمكن النهوض مرة أخرى". وتوقع مشاركة متدنية بالانتخابات في ظل الأوضاع الحالية.

كما رأى أن "أوضاع إيران سيئة على مختلف الوجوه، وستصبح أكثر سوءاً بسرعة قصوى إذا استمر هذا الوضع". وأضاف، "الأعداء استنتجوا أن الظروف مؤاتية تماماً للحصول على امتيازات من النظام"، متابعا، "ينتظرون تراجع النظام في المرحلة الحالية، لكي يمارسوا ضغوطاً مكثفة في مجال ​حقوق الإنسان​ والقضايا العسكرية".