أشار رئيس ​لجنة المال والموازنة​، النائب ​عاصم عراجي​، إلى أنه "حين وجدنا أن هناك اختلاف بين أرقام مستوردي الأدوية وأرقام مصرف ​لبنان​، قمنا بتشكيل لجنة اجتمعت خلال الأيام الماضية، ووصلنا لأن هناك العديد من الأدوية في المستودعات، وللأسف يتم وضعها في المخازن".

وأكد عراجي، خلال حديث تلفزيوني، أنه "سيتم الإفراج عن الدواء بين اليوم والغد، لأنه حين وجدنا أن هناك فرقاً كبيراً بالأرقام، توصلت اللجنة إلى أنه صحيح، هناك 100 مليون دولار فرق بين الأشهر الأربعة والـ 20 يوماً الأولى من عامي 2020 و2021".

كما شدد على أن "هناك تهريب للأدوية الغالية، لأن لبنان الدولة الأرخص في المنطقة، وهناك بعض الناس يخزنون الدواء، سواء ​الصيدليات​ الكبيرة التي تخشى ​رفع الدعم​، وهؤلاء قلة قليلة". وأعرب عن اعتقاده بأن "المسؤولية تقع على المستوردين الذين يجب أن يفرجوا عن الدواء المخزن بأسرع وقت، وعلى ​مصرف لبنان​ الذي يجب أن يقوم بأمر مماثل إذا قدمت له ​وزارة الصحة​ أولويات".

وفي هذا الإطار، أفاد عراجي بأن "وزارة الصحة وضعت أولويات وقدمتها لمصرف لبنان، الذي سيصرف بدوره الأولويات، وسيتم الإفراح عن الدواء"، لافتاً إلى أن "الأزمة ستُحل بشكل مرحلي خلال يومين".