توجّه الرئيس السابق ​إميل لحود​ بالتهنئة إلى ​الشعب السوري​ بانتخاب الرئيس ​بشار الأسد​، مؤكّداً أنّ "هذا الانتخاب يتوّج النصر الذي حقّقته ​سوريا​ في مواجهة الإرهاب".

ولفت لحود، في بيان، إلى أن "سوريا تخطّت مؤامرةً دوليّة بفضل التفاف شعبها وجيشها حول قيادتها الحكيمة، ولا ننسى تضحيات من سقطوا شهداء على أرضها، ونحن على ثقة بأنّها ستتخطّى المزيد من العراقيل، خصوصاً أنّنا الأدرى بما يتمتّع به رئيسها من صفاتٍ أهّلته لإيصال سفينة بلده إلى برّ الأمان، على الرغم ممّا تعرّضت له من الأقربين والبعيدين".

كما حدد ثقته بـ "الاسد. وقد عرفنا فيه ما عرفناه في والده الرئيس الراحل ​حافظ الأسد​، وقد حمينا معاً المقاومة من الاستهداف، وصولاً الى التحرير. وسنواصل الدرب على أمل أن يستلحق بعض العرب أنفسهم ويعودوا عن طريق الضلال، ويدركوا أنّ هذا النهج هو الذي يحمي كرامتهم وحضورهم، لا مشاريع التطبيع التي كانت لتكون أسوأ ممّا هي عليه، لولا صمود سوريا ودورها وانتصارها".