أشار وزير الخارجيّة التركيّة ​مولود جاويش أوغلو​، إلى أنّ "الأراضي ال​فلسطين​يّة كانت مسرحًا لمشاهد مؤلمة جدًّا خلال الأسابيع الماضية، نتيجة ممارسات ​إسرائيل​ الاستفزازيّة في ​المسجد الأقصى​، وحي الشيخ جراح في ​القدس​"، موضحًا أنّ "هذه الممارسات جزء من حملة ممنهجة للتطهير العرقي والديني والثقافي بحقّ الفلسطينيّين".

وأكّد، في كلمة خلال مشاركته في جلسة خاصّة حول فلسطين، نظّمها ​مجلس حقوق الإنسان​ التابع للأمم المتحدة، أنّ "الهجمات الإسرائيليّة تعدّ جريمة حرب، ولا يوجد أي سبب مقنع لشنّها"، مركّزًا على أنّ "لا مبرّر للحصار غير الإنساني على غزة، ويجب أن ينتهي هذا العقاب الجماعي فورًا". ولفت إلى أنّ "مسؤوليّة حماية ​الشعب الفلسطيني​ تقع على عاتق ​المجتمع الدولي​".

وشدّد جاويش أوغلو على "ضرورة إيجاد أدوات تساهم في الحدّ من العقوبات الإسرائيليّة"، مبيّنًا أنّه "في حال لم يتمّ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولم تتمّ إقامة دولة خاصّة بالفلسطينيّين، فإنّ الوضع السيئ الّذي يعيش فيه الفلسطينيّون لن ينتهي".