ثمن وزير ​السياحة​ والشؤون الإجتماعية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​رمزي المشرفية​، خلال مشاركته في "الإجتماع السابع والأربعين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية وافتتاح المكتب الاقليمي للشرق الأوسط للمنظمة" في ​السعودية​، مبادرة منظمة السياحة العالمية حول إستنئناف السفر الآمن وتوحيد البروتوكولات في ظل جائحة ​كورونا​ بهدف الحد من القيود الاداريّة للسفر في دول ​الشرق الاوسط​ وصولا الى سفر أكثر أمانا و​سلامة​. وندعو العربية الشقيقة الى تكتثيف الجهود وتنسيقها لمواجهة التحديات المتعلقة بالسفر وإعادة استئناف أنشطة السفر والسياحة في انحاء الشرق الاوسط.

ولفت إلى ان "القطاع السياحي في ​لبنان​ يشكل أحد دعائم ​الاقتصاد​ الوطني وأحد أهم الركائز التي من شأنها إنتشال لبنان من الواقع الصعب الذي يمر به وإعادته لريادته وموقعه ودوره المحوري على خارطة السياحة الإقليمية والدولية كما كان دائما". وأضاف "لقد بذلت ​الحكومة اللبنانية​ جهودا جبارة لمكافحة وباء كورونا والحد من انتشاره، وتمكنت من ​تحقيق​ تقدم في السيطرة على هذه الجائحة والحد من تفشيها. ومع بدايات إعادة إطلاق العجلة السياحية والاقتصادية، فاننا نعول على عودة الإخوة العرب الى ربوع لبنان للنهوض به من جديد وهو البلد الذي كان وجهة أساسية للسياحة العربية نظرا لعلاقات الأخوة الصادقة التي تجمع بين لبنان و​الدول العربية​ الشقيقة ولما يتمتع به من موارد بشرية وعناصر جذب تاريخية وسياحية وطبيعية ومناخية.