رأى مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية​ديفيد هيل​ ان "​لبنان​ لن يستعيد سيادته الحقيقية أو يستعيد قوته إلى أن يُمنع ​حزب الله​ من الحصول على ​أسلحة​ ويغير سلوكه المزعزع للاستقرار".

وفي كلمة له خلال ندوة عبر الإنترنت مع معهد الشرق الأوسط، دعا السياسيي، خصوصاً حلفاء "حزب الله" منهم إلى التحلي بالمسؤولية، وتهديد الحزب بانهاء تحالفهم معه في حال اصراره على البقاء خارج الدولة وأنظمتها والنظام العالمي ككل.​​​​​​​

ولفت إلى انه زار لبنان بداية شهر رمضان بطلب من وزير الخارجية انتوني بلينكن، ورأى "لبنان في وضع أسوأ مما هو عليه منذ نهاية الحرب الأهلية في 1990، ودعوت المسؤولين الذين التقيتهم إلى إظهار شعور بدقة الوضع وابداء مرونة".

واعتبر أن قادة لبنان فشلوا "في وضع مصلحة الشعب في المقام الأول"، مشيراً الى أن اللبنانيين خسروا مدخراتهم، وان الخدمات تدهورت والأوضاع ساءت، وهو ما دفع الولايات المتحدة ودولاً أخرى مثل فرنسا إلى الطلب الى الزعماء "إظهار مرونة لتشكيل حكومة"، مشدداً على أن "وقت إجراء إصلاحات شاملة قد حان الآن".

ولفت هيل الى أن انقاذ لبنان هو بأيدي اللبنانيين وحدهم، و"لن تأتي أي دولة لتنتشل لبنان من أزمته المالية والاقتصادية، بل إن دول العام مستعدة أن تساعده على انقاذ نفسه".

وبشّر بأن "لبنان قد يكون لديه إمكانية الوصول إلى الغاز البحري". وقال: "أثناء زيارتي، كان هناك استعداد لبناني للتفاوض مع إسرائيل (حول ترسيم الحدود البحرية بينهما، تحت مظلة الأمم المتحدة".