أعلنت ​وزارة الخارجية الروسية​ في بيان أننا "نعتبر ​الانتخابات​ الأخيرة شأنا سياديا ل​سوريا​ وخطوة مهمة في سبيل تعزيز استقرارها الداخلي، وننطلق من أن ضمان استمرارية العمل الطبيعي لمؤسسات الدولة على أساس قوانين الجمهورية يتجاوب مع مصالح السوريين كافة، لاسيما في ظل استمرار الصراع المسلح ضد الإرهابيين".

وتابعت الوزارة: "في هذا الصدد، نرى في التصريحات التي جاءت من بعض العواصم الغربية بخصوص عدم شرعية الانتخابات قبل إجرائها جزء من الضغط السياسي الغاشم بحق دمشق ومحاولة جديدة للتدخل في شؤون سوريا الداخلية بهدف تقويض استقرارها، ولا يحق لأحد أن يملي على السوريين الموعد والشروط التي يتعين فيها عليهم انتخاب رئيس دولتهم".

وأعربت الوزارة عن عزم ​روسيا​ على مواصلة اتباع نهجها الثابت دعما لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى تقديم مختلف أنواع المساعدات إلى هذا البلاد من أجل إعادة إعمار ​البنى التحتية​ الاقتصادية والاجتماعية المدمرة وإزالة العواقب الأخرى للنزاع الذي طال أمده.