توجّه وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​، خلال اختتام ورشة عمل نظّمها "برنامج الترصّد الوبائي" في ​وزارة الصحة العامة​، لتحديث البيانات ورفع الجهوزيّة التقنيّة، بالشكر إلى "أعضاء الفريق على الجهد الّذي يقومون به منذ بداية الجائحة، والّذي بدأ بإعداد التقرير عن "​كورونا​"، الّذي أتاح للمواطن اللبناني الإطلاع على المعلومة الكافية والوافية من دون أن يعرف من كان وراء هذا الجهد، الّذي اتّسم بالدقّة والمعلومة الصحيحة الّتي شكّك كثيرون فيها".

وركّز على أنّ "العمل الدقيق أثبت صحّته وشكّل المرجع الساطع الّذي لا يمكن اختراقه، لأنّه جَمع ما بين الإرادة والقدرة على التتبع والتوثيق، حتّى باتت هذه البيانات الدليل لكلّ الفرق الميدانيّة المواكبة"، مذكّرًا بـ"ما تردّد في بداية الجائحة حول أنّ وزارة الصحّة تسجّل كلّ متوفّى على أنّه قضى بالوباء، حتّى تحصل على الأموال لقاء ذلك، إنّما دحضت أرقام فريق الترصّد كلّ الشائعات والدعايات، واليوم تتكرّر المتابعة، حيث تظهرون أنّ ليس كلّ من يتوفّى يعود السبب للقاح، فقد أصبحتم من خلال مهنيّتكم مرجعيّة؛ وما تقوله وزارة الصحّة هو الصحيح وأمامه يسقط كلّ ادّعاء".

ولفت حسن إلى أنّ "ما يتقاضاه فريق العمل من أتعاب لا يضاهي على الإطلاق تضحياته ومثابرته، وذلك بعيدًا من أيّ حسابات ماديّة أيًّا كانت قيمتها"، منوّهًا خصوصًا بـ"قيادة الفريق وما أثبتته من مستوى عال من التقنية".