حين غادر ​المسيح​ هذا ​العالم​ بالجسد، اكد للرسل والتلاميذ انه لن يتركهم يتامى، وانهم سيتمكنون من رؤيته فيما العالم لن يراه.

ليس المسيح بالساحر بالمفهوم البشري للكلمة، فهو بعيد عن الخداع والوهم وهو صادق في اقواله ووعوده.

اما السر فهو ليس بخفي، بل كشفه المسيح للجميع ويختصر بكلمتين: الروح ​القدس​. فنحن من خلال الروح، نواصل علاقتنا بالله، وكأنه لا يزال في فترة تجسده على الارض، يعلّمنا ويتابعنا ويرافقنا... وهو ما ان اعطانا روحه القدوس، حتى اطمأن الى اننا لن نكون يتامى، وان اتحادنا معه سيستمر الى الابد، اذا ما اخترنا ذلك.