هنأ زعيم ​التيار الصدري​ في ​العراق​ ​مقتدى الصدر​، في رسالة ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​، بفوزه بولاية رابعة في ​الانتخابات الرئاسية​"، مشيراً الى انه "بعد مخاض طويل ذهبت ضحيته دماء للشعب السوري الصابر، وبعد أن ضاع الحق بين المعارضة السلمية وبين المعارضة الإرهابية الدولية، ها هي إشراقات الديمقراطية في ​سوريا​ تحاول أن تنفض غبار الحروب لتشق طريقها من جديد عبر صناديق الاقتراع وبعيدا عن ​العنف​ والقتال، التي تمخضت عن فوز أثار الجدل بين مقتنع به وبين رافض له".

ولفت الصدر الى "​سلامة​ ​الشعب السوري​ وكرامته"، مؤكداً انه "نرضى بمن رضي به رئيسا له ليعيد لسوريا هيبتها ورونقها بعيدا عن المصالح الحزبية والفئوية، فيعيش العلويون والكرد و​السنة​ وباقي ​الطوائف​ يدا واحدة من أجل بناء دولتهم ومن دون تدخلات خارجية".