لفتت صحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "مصادر "​بيت الوسط​" لم تؤكّد ما إذا كان رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ سيعود في الساعات المقبلة إلى ​لبنان​ أم لا، كذلك لم تؤكّد المعلومات الّتي تحدّثت عن أنّه انتقل من ​أبو ظبي​ إلى ​باريس​ خلال الأيّام القليلة الماضية، ولا أيّ معلومات تشير إلى تحرّكاته على الساحة السياسيّة، عقب تطوّر مبادرة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، وما هو مطروح من مخارج لبعض العِقد الّتي قيل إنّها تعوق ولادة الحكومة".

وكرّرت المصادر استهجانها لـ"الأوراق واللوائح الّتي عمّمها رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ على بعض المرجعيّات عن تشكيلة الـ24 وزيرًا، وهي خطوة تتكرّر كلّ مرّة، وتريد أن تعيد مشاريع التأليف إلى نقطة الصفر، ولن يقدّم ولن يؤخّر أيّ تبرير في أنّها للمساعدة في ​تشكيل الحكومة​، لأنّ مثل هذه الخطوات لم تُعتمَد مرّةً من قبل، وأنّها ليست المرّة الأولى الّتي يشكّل فيها الحريري حكومةً، وهو يعرف طريقة إدارة التوازنات داخلها وعمليّة توزيع الحقائب على الطوائف والمذاهب؛ ولا يحتاج إلى مثل هذه الصيغ الّتي لا تشكّل سوى خروج على ما يقول به ​الدستور​".

وأعربت عن إدانتها "الحملات الإعلاميّة الّتي يقودها الجيش الإلكتروني لـ"التيار الوطني الحر"، والّتي تحدّثت في آخر نسخة لها عبر وسائط التواصل الاجتماعي عن توقيف الحريري في دولة ​الإمارات​"، لافتةً إلى أنّ "الحريري اكتفى بالردّ عليها بتغريدة صباحيّة عبر حسابه الخاص على "تويتر"، كاتبًا: "يسعد صباحكم بالخير، كيفكم اليوم".