تساءلت مصادر حكوميّة، عبر صحيفة "الجمهوريّة"، بعد أيّام من البيان الأخير لحاكم "مصرف لبنان" ​رياض سلامة​، الّذي كشف فيه أنّ قيمة دعم ​الدواء​ لهذه السنة بلغت خلال 5 أشهر ما تمّ دعمه خلال العام الماضي بكامله، "هل أصبح المستوردون والمحتكرون خارج نطاق الرقابة؟".

وأعربت عن أملها في أن "لا يحذو وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​، حذو وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال ​راوول نعمه​، الّذي أبطل ملاحقة بعض المستوردين عندما دهم المدير العام ل​وزارة الاقتصاد والتجارة​ ​محمد أبو حيدر​ أواخر كانون الثاني 2021، مستودعات ​الحليب​ وتمّ تسطير محاضر في حقّ أصحابها، وعندها تدخّل نعمه وأوقف ملاحقة المستوردين بحجة أنّهم لم يحصلوا على أموالهم".

وأكّدت المصادر أنّ "المسؤوليّة عن الدواء والحليب اليوم هي ل​وزارة الصحة العامة​ و​نقابة الصيادلة​. فهل ينسحب ماراتون اللقاح على ماراتون ملاحقة مستوردي الدواء ومحتكريه؟".