أكد الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ أن بلاده "تنتظر تفسيرا من ​الولايات المتحدة​ الأميركية و​الدنمارك​" عقب تقاير عن عمليات تجسس على سياسيين أوروبيين.

ولفت ماكرون، خلال ​مؤتمر صحفي​ مشترك مع المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​ عقب اجتماع ل​مجلس الوزراء​ الفرنسي الألماني، إلى أن "هذا غير مقبول بين الحلفاء، خاصة بين الحلفاء والشركاء الأوروبيين".

وفي هذا الإطار، أفاد المتحدث باسم ​المفوضية الأوروبية​ لشؤون العدل والمساواة كريستيان ويغاند، بأن "هذه القضية بشكل عام، تهم سلطات المخابرات الوطنية الداخلية لكل دولة عضو تعرضت لعملية التجسس هذه"، مؤكدا أن المفوضية الأوروبية، "تعتبر حماية خصوصية البيانات ذات أهمية قصوى".

تأتي هذه التصريحات في وقت أشارت هيئة الإذاعة الدنماركية، وفقا لوثائق استخباراتية حصلت عليها، إلى إن "الولايات المتحدة بمساعدة الاستخبارات الدانماركية تجسست على مسؤولين أوروبيين، فرنسيين ونرويجيين وسويديين وألمان بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بين عامي 2012 و 2014 من خلال استخدام منظومة الاتصالات الدنماركية".