لفت الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، ​عمرو موسى​، الى "فرص التدخل العسكري المباشر من جانب مصر بمفردها، أو مصر و​السودان​ معا، لتوجيه ضربة ل​سد النهضة​، في حال استمرار تجمد المفاوضات"، مشيراً الى ان "مصر دولة نامية ونحن نريد ان تكون كل مواردنا موجهة نحو التنمية، وليس للحرب، وحسابات الحرب وآثارها يجب أن تكون محسوبة بدقة قبل اتخاذ القرار"، مؤكدا أن "مصر دولة كبيرة في ​إفريقيا​، وكل خطوة يجب أن تكون مبررة ومفهومة".

ولفت موسى الى ان "الاعلام المصري الداخلي الذي يتناول السياسات المصرية ضعيف للغاية، كونه غير ممكن، والتمكين هنا يعني الاطلاع على المستجدات"، موضحا أن "مصر تمتلك العديد من الأوراق في قضية سد النهضة، وأن مصر لا تفلس أبدا".