لفت نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب خلال استقباله سفير النمسا لدى ​لبنان​ رينيه آمري في مقر المجلس، الى أن "لبنان عرضة لمعاقبة صهيو-أميركية لانه دحر الجيش ال​اسرائيل​ي عن ارضه ورفض السماح لاسرائيل بالهيمنة على لبنان وسرقة ثرواته"، مشيرا الى ان "الواقع الكارثي في لبنان حصل بفعل تراكمات على مدى سنوات بدءاً من اغتيال رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ وصولا الى الاعتداءات الاسرائيلية والضغوط والحصار الاقتصادي فضلا عن الادارة السياسية والاقتصادية الفاشلة التي اغرقت لبنان في الديون و​الفساد​ والرشى".

ورأى الشيخ الخطيب ان "الازمة اللبنانية مركبة من تدخلات خارجية وظروف داخلية، ولبنان يحتاج الى تعاون بنيه وتضامنهم فضلا عن دعم اصدقائه للخروج من الازمة الحالية"، مشيراً الى ان "النظام الطائفي القائم على ​المحاصصة​ والامتيازات يسهم في ضرب الاصلاحات التي يحتاجها لبنان للنهوض الاقتصادي واستعادة عافيته واستقراره ولا بد من الخروج من النظام الطائفي باقامة نظام المواطنة".