أوضح ​مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي​ - ​مستشفى الروم​ في بيان، أنه "رغم الكارثة التي حصلت في ​انفجار​ ​المرفأ​ ب4 آب الماضي ودمرت الكثير من طوابقه وعطلت العمل في نحو 85 بالمئة منه، ورغم الضائقة الاقتصادية وجائحة ​كورونا​، لم يصرف أيا من موظفيه ولم يخفض دوامات العمل، وبالتالي المعاشات، ولا يزال يتقاضى جزء مهم من إيراداته بالليرة ال​لبنان​ية على سعر الصرف ألف وخمسماية ليرة لبنانية للدولار الواحد، من دون إضافات تذكر على الفاتورة الاستشفائية، فيما تزداد كلفة ​المستلزمات الطبية​ والفحوص الطبية التي يجب دفعها على سعر صرف دولار السوق السوداء، ورغم ذلك تمكن من إعطاء المكافآت المالية لموظفيه، ورفع معاشاتهم بين 30 إلى 60 في المئة".

وأعلن أن "الإدارة تقوم حاليا بدراسة بعض الاقتراحات المقدمة والمطالب لتحسين وضع الموظفين"، متمنيا على "المسؤولين التحرك لتحسين الوضع الاستشفائي في لبنان لناحية الكلفة وتسعيرة ​الدولة​ ليتمكن من ​مساعدة​ الموظفين أكثر".