أقرّ ​الجيش الأميركي​ بأنّه قتل في العمليات العسكرية التي نفّذها حول ​العالم​ في ​السنة​ الماضية 23 مدنياً، غالبيتهم العظمى في ​أفغانستان​، في حصيلة أدنى بكثير من تقديرات أوردتها منظمّات غير حكومية.

وأوضح في ال​تقرير​ الذي يُلزمها ​الكونغرس​ منذ 2018 بإعداده سنوياً وتنشر الجزء العلني منه بينما تبقي جزءاً آخر سرّياً، أن "الغالبية العظمى من هؤلاء ​القتلى​ المدنيين سقطوا في أفغانستان، حيث أقرّ الجيش الأميركي بمسؤوليته عن مقتل 20 مدنياً، في حين توزّع القتلى المدنيّون الثلاثة الباقون كالآتي: واحد قُتل في ​الصومال​ في شباط وواحد قُتل في ​العراق​ في آذار"، وواحد لم يُكشف عن مكان أو زمان مقتله في هذا الجزء العلني من التقرير.