أكد النائب ​سيمون ابي رميا​ انه يعمل مع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية ال​لبنان​ية-الفرنسية في مجلسي الشيوخ والنواب على اعتماد مبادرات مرتبطة بكيفية ​مساعدة​ لبنان لرد الأموال المهربة الى ​فرنسا​ و​أوروبا​، كما يجري التحضير ل​مؤتمر​ يعقد في لبنان حول ​مكافحة الفساد​، بمشاركة نواب وأعضاء في ​مجلس الشيوخ​، وأصحاب الاختصاص في فرنسا، مثل الوكالة الفرنسية لمكافحة الفساد وغيرها.

وعبّر النائب ابي رميا بعد لقائه ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ عن ادانته للحملة المبرمجة التي تستهدف مقام الرئاسة والتي تجاوزت كل الحدود، وعكست حقيقة مواقف القائمين بها تجاه رئيس الدولة المؤتمن على ​الدستور​ وحامي السيادة والشراكة الوطنية، والساهر من خلال قسمه الدستوري على سيادة الوطن و​سلامة​ أراضيه.

ورأى "ان المبادرة التي اتخذها ​الرئيس عون​ بالأمس لمعالجة التداعيات التي سببها قرار ​مجلس شورى الدولة​، وإعلان حاكمية ​مصرف لبنان​ حول التعميم الرقم 151، جنبّت البلاد المزيد من الخضات وحافظت على الاستقرار ومصالح المواطنين. والمستغرب ان تصدر أصوات تعترض على المبادرة الرئاسية التي هدفت أولا واخيرا الى ​تحقيق​ الصالح العام، وكأن المطلوب الاستمرار في استهداف رئيس الدولة مهما فعل."