رأى النائب ايهاب حمادة أننا "أصبحنا داخل الازمة العميقة على كل المستويات، ولا خروج من هذه ​الأزمة​ الخانقة إلا بتشكيل ​حكومة​ تنهض بأعباء البلد وفق برنامج إنقاذي اقتصادي اجتماعي، وعلينا جميعا تحمل مسؤولياتنا بأن نتنازل ونتجاوز كل المعوقات، وأن نتخلى عن الكيد السياسي لنذهب لتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها تجاه شعبها، انطلاقا من مبادرة الرئيس بري، وإذا لم ننهض بهذه المسؤوليات تجاه الشعب قبل فوات الأوان. فهو سيحاسبنا وعندئذ لا ينفع الندم". وتابع: "من يظن من ال​لبنان​يين أنه سجل هدفا بمرمى غيره، فهو مخطئ، لأنكم تسجلون الأهداف بمرمى لبنان".

وخلال لقاء نظمته جمعية مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في مركزها في بعلبك بعنوان "قراءات في فكر الرئيس بشار الأسد"، قال "بورك للشعب السوري هذا الرئيس الاستثنائي الذي حمى ​سوريا​ وسجل الانتصارات على مئة دولة في ​العالم​ فتحت حربا بتجهيز على مستوى عالمي ب​السلاح​ و​المال​ والإعلام والفتن والأدوات من أجل شيطنة سوريا، وإذا ما أخذنا سلاح الإعلام فأكبر رئيس لم يكن بإمكانه أن يصمد أسبوعا واحدا، ورأينا كيف سقط الرؤساء تحت مسمى ​الربيع العربي​، وبما يشكل واحد على ألف مما حصل في سوريا. كان المطلوب تغيير خريطة المنطقة وخريطة سوريا من أجل تأمين الزخم ل​إسرائيل​ و​أميركا​ بضرب العصب والمحور من خلال ضرب سوريا، ولبنان الذي كان يخطط له بأن يكون جزءا من دويلة تبدأ من ​القلمون​ وصولا إلى ​تل كلخ​ و​القصير​ و​طرابلس​ كمنفذ بحري للدويلة".

واعتبر أن "​الانتخابات​ السورية لم تكن مجرد استحقاق انتخابي، بل كانت أكبر من استفتاء وإعلان نصر حول مستقبل الأمة".