اعتبر رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ​ألمانيا​ توماس هالدينفانغ أن "نشاط ​الاستخبارات الروسية​ في بلاده وصل إلى المستوى الذي كان عليه إبان ​الحرب الباردة​"، مشيراً الى ان "أساليب ​موسكو​ تصبح أكثر فظاظة، أما وسائلها فتزداد قساوة"، مشيرا في السياق إلى "​مقتل مواطن​ جورجي في ​برلين​ عام 2019".

وشدد هالدينفانغ على أن ما يمثل أخطر تهديد للديمقراطية و​الأمن​ في ألمانيا هو ​التطرف​ اليميني، وأن قلقا خاصا لدى الأجهزة المختصة الألمانية يثيره ترويج المتطرفين لأفكارهم عبر الإنترنت.