أفادت معلومات صحافية بإصابة الطفلة "​سهيلة​ الكسار" برصاصة طائشة في بلدة ​ببنين​ العكارية، نقلت على اثرها الى أحد ​المستشفيات​. وبعد إجراء الصور الشعاعية للطفلة، تبين أن الرصاصة استقرت في خرزة بالعمود الفقري.

واستنكر رئيس ​بلدية ببنين العبدة​ كفاح الكسار في بيان "جرائم ​السلاح​ المتفلت التي لا تنفك تصعقنا بالمصيبة تلو الأخرى، حيث كانت ضحيتها اليوم الطفلة الكسار ذات الثماني سنوات، كفانا فوضى واستباحة لأمن المواطنين، كفانا استهتارا بأرواح الأبرياء، كفانا غض نظر عن انتشار السلاح المتفلت الذي لم يسلم منه ​اللبنانيون​ لا في أفراحهم ولا في أتراحهم، آن الأوان لشعبنا أن ينعم ب​الأمن​ والامان، وقد آن لجيشنا أن يكون هو الحامي الحصري للحدود والمعابر والموانئ".

وتوجه للدولة وأجهزتها الأمنية قائلا: "جميعكم مسؤول أمام تفشي هذه المصيبة، جميعكم مسؤولون عن كل رصاصة في الهواء قد تصيب أو تقتل بريئا، ألم يحن الوقت للإحتكام الى القانون، ومطالبة الدولة وأجهزتها بتطبيقه دون أي مراعاة لأحد، فأي مطلق للنار هو قاتل مفترض لضحية ما، في مكان ما".