أشار رئيس جمعية المودعين في ​المصارف اللبنانية​ حسن مغنية، الى أن "​مصرف لبنان​ يتصرف على هواه وجلس النواب على هواه وجمعية لمصارف على هواها، فنحن طالبنا بخطة واحدة لإعادة ​أموال المودعين​ اليهم، والمودع يريد أي حل للحصول على أمواله، ولا نهاجم لأجل الهجوم ولا نسلم لأننا نريد التسليم، بل لأننا نريد حقوقنا".

ولفت مغنية في مقابلة تلفزيونية، الى أن "تسييل ​الدولار​ للمودعين عبر المصارف يفيد المودعين ويفرحهم وهو يشمل 70% من المودعين، الا أن الجزء الأكبر من الإيداعات التي تحتجزها المصارف حيث أن هناك 107 مليارات أخرى ل30% من المودعين الذين لهم الحق أيضا بالحصول على أموالهم".

واعتبر أن "​جمعية المصارف​ ومصرف لبنان متفقان من شهرين على الصيغة التي عممها المركزي، وابتداء من أول تموز سيسلك تطبيق هذا لإتفاق ونحن نطالب بقانون لأن التعميم لا يحمي المودعين، ولا أعتقد أن قانون ​الكابيتال كونترول​ سيسري، لأن هناك قوى سياسية لا تريد الكابيتال كونترول، والسلطة القضائية لم تحمي المودعين ولا أهالي ​الطلاب​ ​اللبنانيون​ بالخارج".

وأشار الى أن "المركزي سيطبع 27 ترليون ورقة نقدية لبنانية، وهذا سيأخذنا الى ضرب الكتلة النقدية وارتفاع كبير في سعر الصرف، وما يحصل هو محاولة التخلص من الودائع القديمة".

وأعلن أنه "لدي معلومات أن بعض التحويلات التي خرجت من لبنان قبل وبعد 17 تشرين الى ​سويسرا​ تحديدا بدأت تعود عبر بعض السياسيين، وتقبض من قبل سياسيين، لكن نقدا".

وأكد أن "البكاء خلف الشاشات لا يقدم أو يؤخر، ونحن ندعو المودعين الى الإعتصام الذي سنجريه أمام مصرف لبنان يوم الجمعة الساعة الثالثة بعد الظهر أمام مصرف لبنان، ولا يحك جلدك غير ضفرك".