لفتت مصادر "​بيت الوسط​" عبر "الجمهورية"، إلى "انّ ​الاتصالات​ الاخيرة لم تأت بجديد كان يتوقعه رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​، بعدما قدّم مزيداً من التسهيلات لخطة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، وخصوصاً تلك المتصلة بتشكيلة الـ 24 وزيراً وعملية توزيع الحقائب".

وقالت: "انّ المهم هو انّ نقدّم التنازلات على طاولة مبادرة بري، وانّ ما يعبّر عنه بعض المتحدثين من مسؤولي "​التيار الوطني الحر​" لا يوحي بالارتياح، فكأنّهم يعيشون في زمن آخر وبلد آخر، وخصوصاً عندما يطلقون تصريحات تتجاهل ما نعرفه ويعرفه جميع اللبنانيين من حقائق".

وانتهت هذه المصادر الى التأكيد "انّ مبادرة بري ماضية إلى الأمام وليس هناك من شيء محدّد".

وعمّا إذا كان هناك موعد للحريري لزيارة ​عين التينة​، قالت: "لا شيء معلناً، وإن حصلت هذه الزيارة لن تكون سرية كما يرغب البعض ان تكون زياراته سرّية وفي امكنة غير معلن عنها، في إشارة إلى مجموعة من اللقاءات التي عُقدت في مواقع رسمية كان يفترض ان تكون مخصصة للقاءات أخرى ومبادرات أخرى. فالبلد يتفكك وينهار، وهناك من يسعى الى مكاسب آنية لا تتناسب وحجم النكبة في البلاد".