رأت عضو كتلة "المستقبل" النائبة ​رولا الطبش​، أن "التعرّض للطائفة السُنّية صار نهجاً يعتمده العهد، مباشرة أم عبر أدواته، والهدف ضرب التوافق الوطني وعدم احترام الخصوصية اللبنانية، بل تجييش اللبنانيين ضد بعضهم البعض".

ولفتت الطبش، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، إلى أن "اخر مآثره، إقدام ​وزير التربية​ "الاختصاصي والمستقل" على تعيين موظفة برتقالية، بدون أي سبب ولا أي تبرير، في موقع مخصص عُرفاً لسُنّة ​بيروت​، علماً أن أصحاب الرتب والدرجات من الطائفة السُنّية في الوزارة كُثر، وهم من ذوي الكفاءة والاختصاص لتسلّم هذا المنصب".

كما شددت على أن "التبريرات لن تنفع، خصوصاً وأن التجاوزات الطائفية المتكررة، تحديداً بهذه الوزارة، صارت بمثابة ارتكابات وطنية فادحة، فإما احترام الخصوصية اللبنانية، وإما فليتحمّل المرتكب المسؤولية"، داعيةً وزير التربية إلى "التراجع عن قراره فوراً واصدار قرار جديد بما يتوافق والاصول الوظيفية والوطنية الصالحة".