أعلنت وزارة الخارجية ال​فلسطين​ية أن وقف ​الاستيطان​ هو المدخل الجدّي لإحياء عملية السلام، موضحة أنه "في الوقت الذي تتركز الجهود نحو تثبيت التهدئة ووقف ​إطلاق النار​ وإنهاء العدوان على شعبنا في ​قطاع غزة​، وكبح جماح التصعيد ال​إسرائيل​ي الحاصل ضد ​القدس​ ومقدساتها وأحيائها وبلداتها ومواطنيها خاصة في حي الشيخ جراح و​المسجد الأقصى​ المبارك وبلدة سلوان، تسابق إسرائيل الزمن في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الإحلالية في ​الضفة الغربية​".

ودانت الوزارة، في بيان، "بأشد العبارات التغول الاستيطاني الاستعماري المتواصل على مدار الساعة في أرض دولة فلسطين، وتعتبره ضماً زاحفاً للضفة الغربية المحتلة، وإمعاناً في تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها ​القدس الشرقية​، وهذا يؤكد من جديد أن الاستيطان هو مشروع الاحتلال الميداني المتواصل لتدمير وتخريب الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين".

وشددت على أن "وقف الاستيطان يُشكل اختباراً لمصداقية المواقف الدولية المعلنة لحل الصراع، ومدى توفر الإرادة الجدية لدى إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ لتحقيق السلام".