أوضح عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انه "لم نكن نحتاج الى موقف ​وزير الخارجية​ الاميركي ​انتوني بلينكن​ حول ​الجولان​ لنتأكد من الانحياز الاميركي الى الكيان الصهيوني ولو على حساب قضايا العرب وحقوقهم وسيادة ​الدول العربية​ على اراضيها اينما كانت فالإدارة الاميركية هي هي وجهان لعملة واحدة لان الاستراتيجية الاميركية في المنطقة اساسها تفوق ​العدو الاسرائيلي​ وضرورة دعمه مهما ارتكب من همجبة وعدوانية".

وشدد على ان "​السياسة​ الاميركية تتماهى مع الكيان الصهيوني بكل ​تفاصيل​ العلاقات على حساب العرب في كل الظروف وكل المحطات ولكن مهما حاول الاميركي تحسين صورته سيبقى داعما وحاضنا للارهاب الدولي المنظم الذي يمارسه العدو الاسرائيلي افظع وأبشع ممارسة".