اعتبر ​السفير الإسرائيلي​ لدى روما درور إيدار، أن "​قطاع غزة​ أصبح كيانا إسلاميا على غرار ​إيران​، حيث أن هناك ديكتاتورية بدون حرية مدنية ودينية وإعلامية أو ​انتخابات​ حرة"، مشيراً الى ان "حركة "حماس" لا تعترف ب​السلطة الفلسطينية​، وهي في الحقيقة تحتقرها وتعمل على أن تحل محلها، والاشتباكات الأخيرة كانت تهدف إلى تعزيز رواية حماس بأنها الممثل الوحيد للفلسطينيين".

ولفت إلى أن "السفيرة الفلسطينية لدى روما ​عبير عودة​، لا يمكنها العيش في غزة، حيث أنه بصفتها امرأة لن تُكفل لها الحقوق الأساسية، وكمسيحية ستضطهد بسبب ديانتها، ولهذا السبب معظم المسيحيين هربوا من هناك".