اعتبر النائب ​فيصل كرامي​ في تصريح تلفزيوني الى أن "المنطقي هو الإتصال وليس البقاء جانبا، فقد كان الحديث وجدانيا مع ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، وكان هناك تواصل مع السفير السعودي في بيروت بعز الأزمة بين و​السعودية​، وأكد لي السفير ​وليد البخاري​ أن ​الرياض​ لا تريد أن تتعاطى مع أشخاص أو أحزاب أو تيارات في لبنان بل مع الدولة مباشرة".

وأضاف في تصريح تلفزيوني: "ذهبت الى ​القصر الجمهوري​ والتقيت ​الرئيس ميشال عون​ بعد أن وردت أنباء عن حاجة ​مرفأ طرابلس​ الى آلة سكانر، وأخبرني الرئيس عن المعاناة في الوضع الحكومي".

ولفت كرامي في تصريحه الى أن "لا شيئ تغير بالملف الحكومي وكل من يقول بأن هناك تفاؤل غير دقيق، وأصبحت من الناس الذين يتمنون ​تشكيل الحكومة​ لأرى أداءها كيف سيكون خصوصا بعد أن شتم المعنيون بالشأن الحكومي بعضهم البعض، ونريد أن نرى كيف سيتحاورون وكيف سيصلحون البلد، وأنا أسأل، أي قبل الآخر: الحكومة أم الإنهيار أم التسوية؟".

وعن سبب عدم وجوده منافسا لرئاسة الحكومة اللبنانية، أشار كرامي الى أن "​الثنائي الشيعي​ عموما والأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ أعطى أمس الحريري جرعة من الصبر، لم يطرح أحد معي أن أتولى مسؤولية تشكيل الحكومة".

وتابع: "يقال أن شخص واحد يستطيع تشكيل حكومة وهو الحريري، وهذا غير صحيح، هناك فيصل كرامي وهناك شخصيات أخرى، لكن هذه المسؤولية لم تعرض علي بشكل مباشر".