أعلن وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ أن الخلافات بين ​أنقرة​ و​باريس​ بشأن الصراع في ​ليبيا​ تقلصت منذ أن أدت ​الحكومة الليبية​ الجديدة اليمين.

وأوضح "العلاقات بين الدولتين الحليفتين في ​حلف شمال الأطلسي​ تسير في اتجاه إيجابي بعد أشهر من التوتر، و​فرنسا​ تريد التعاون مع ​تركيا​ في ​إفريقيا​ لتجاوز الخلافات"، مشيرا إلى أن "العلاقات الثنائية ستتم مناقشتها بالتفصيل خلال اجتماع بين الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ ونظيره الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ في قمة الناتو في الأسابيع المقبلة".

وكانت أنقرة وباريس على خلاف حول مجموعة من القضايا في الأشهر الأخيرة، بينها سبل الحل في ليبيا و​سوريا​ والنزاع على موارد ​الطاقة​ في شرق المتوسط، حيث تبادل أردوغان وماكرون الانتقادات اللاذعة في عدة مناسبات.