اعلنت ​القيادة​ القطرية ل​حزب البعث العربي الاشتراكي​ في ​لبنان​، ان "​سوريا​ أثبتت للعالم مجدداً أن مفاهيم الحرية والديموقراطية ليست نصوصاً تتشدق بها أنظمة الخداع والتكاذب، بل هي فعل طوعي يمارسه ابناؤها بملء ارادتهم وبكامل وعيهم، ويعيشونه في مجريات و​تفاصيل​ حياتهم اليومية، توالت سلسلة الإنتصارات بالأمل والعمل عبر ​الانتخابات الرئاسية​ التي أكدت الثقة بقائد النصر وتجديد البيعة بإعادة انتخابه، والتي تثبت أن عناوين المرحلة المقبلة في سوريا وفي المنطقة لن تكون إلا برؤية الرئيس ​بشار الأسد​ وطوع بنانه".

واعتبرت القيادة أن "التفاهة المقززة التي تحكم أداء المتنكبين لمواقع المسؤولية قد أسقطتهم من حسابات اللبنانين، فطوابير الذل والإستجداء للمحروقات و​الأدوية​ والمواد الغذائية والخدمات هي أولى ما تليق بهؤلاء المسؤولين الذين ينتظرون إشارة سقوطهم من أسيادهم، وإذا كان بعض السفهاء ممن يحاضرون بالعفة بعدما تنصلوا من تبعات مسؤولياتهم عن سقوط البلد، ويحلمون بلحاظ أدوار جديدة لهم فهم واهمون، وسيكرر مشغلوهم التخلي عنهم مجدداً، لأنالمراهنة على تقسيم البلد وإعادة أجواء الكانتونات وقطاع الطرق، لن تجدي نفعاً، ولا بد من اعادة النظر بإلزامية تطبيق القوانين وكشف ثروات المسؤولين وتصحيح الأخطاء التاريخية للعفو غير المشروط عن المرتكبين، بعد سقوط الطبقة السياسية بكاملها باستثناءٍ لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة، وتعتبر القيادة القطرية أن الممر الإلزامي لإعادة تكوين ​السلطة​ هو باستكمال تطبيق ​اتفاق الطائف​ دون استنسابية، عبر قانون انتخابي يعتبر لبنان دائرة انتخابية واحدة، على أساس ​النسبية​ الوطنية لا الطائفية ولا المذهبية".