لفت المتحدّث الرسمي ل​وزارة الخارجية المصرية​، أحمد حافظ، إلى أنّ "وزير الخارجيّة ​سامح شكري​ تلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، حيث قام بتهنئته لما حظي به من تأييد من قبل ​مجلس الأمن​ لتولّي الأمانة العامة للأمم المتحدة لولاية ثانية، معربًا عن أطيب التمنيات له بالتوفيق".

وأشار إلى أنّ "شكر أكّد تطلّعه لاستمرار التنسيق والتشاور بين مصر و​الأمم المتحدة​ فيما يتعلّق بالقضايا الإقليميّة والدوليّة المختلفة، تحقيقًا للأمن والاستقرار والرخاء المأمول، فضلًا عن المسائل الإنسانيّة والتنمويّة وما يرتبط بها من تحدّيات عالميّة"، موضحًا أنّ "المحادثة تركّزت حول آخر المستجدّات على صعيد ملف ​سد النهضة​، وما آلت إليه التطوّرات الأخيرة من عدم تحقيق أيّ تقدم في هذا الشأن".

وبيّن حافظ أنّ "شكري شدّد على الموقف المصري الثابت المتمثّل في رفض الإجراءات الأحاديّة المتّصلة بملء خزّان سد النهضة، وضرورة التوصّل إلى اتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، يحقّق مصالح الدول الثلاث، مركّزًا أيضاً على ضرورة مساهمة الجهات الدوليّة، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومن خلال مجلس الأمن، في دفع ​إثيوبيا​ إلى الانخراط بجديّة وبإرادة سياسيّة صادقة في المفاوضات؛ من أجل التوصل للاتفاق المنشود".