أفادت قناة "الجديد" أن وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال ​حمد حسن​، يداهم في هذه الاثناء مستودعاً للمستلزمات الطبية في منطقةالحازمية.

وأشار حسن إلى أن "الهدف من التقصي الميداني، التدقيق بالفواتير ومراقبة حركة المخزون والتأكد من صرفه وعدم احتكاره"، لافتاً إلى أنه أطلق "بالأمس نداء إلى المستشفيات التي تقول إن الشركات تطالب بالقبض على سعر الصرف، بأن تتقدم بالإثباتات إلى مكتبه مباشرة"، موضحاً أن "النداء موجه للشركات أيضا، فإذا ما كانت تعتبر جولاته الميدانية تشهيرا، عليها أن تعمد إلى زيادة تصريف مخزونها وأن تظهر فواتيرها للوزارة فيوفرون علينا الزيارة".

وأكد أن "وزارة الصحة ستتقدم بدعاوى ضد كل جهة مقصرة، إذ من غير المقبول في ظل وجود هذا الكم من الموجودات المكدسة التي نعاينها في جولاتنا، ألا نتأكد من وصول المستلزمات للمواطن بالسعر المدعوم"، متمنياً على مصرف لبنان "الإسراع في تبني الفواتير التي صدرت بعيد تعميم 7 أيار الذي ينص على شرط الموافقة المسبقة للحصول على الدعم".

كما دعا النقابيين إلى "تحمل المسؤولية وليس فقط توصيف المشكلة. إننا نريد الحل أيها النقباء، والمطلوب أن نتعاون كي نساعد المواطن على مواجهة هذه الأزمة الحياتية والمعيشية والإقتصادية". وأفاد بأن "بعض المستودعات سلمت أدوية تنتهي صلاحيتها في أيلول أو تشرين المقبل، ما يؤكد أن هذه المستودعات كانت تخزن الأدوية وتنتظر رفع الدعم عنها لتستثمر فيها"، مؤكدا أن "كل المعطيات ستكون بأمر القضاء".