ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أ،ه تم لم شمل أب صيني وابنه بعد 58 عاما في مدينة "تساوتشوانغ".

أضافت الصحيفة أن الابن كان لا يزال رضيعا عندما تمّ خطفه من والده في محطة سكة حديد في منطقة "شويتشينغ" الصينية عام 1963.

وأشار الأب الى إنه كان قد ترك يد ابنه للحظات قبل أن يختفي في غضون دقائق.

وفي عام 2015، أجرت إدارة الأمن العام في مدينة "تساوتشوانغ" تحقيقًا خاصًا في واقعة اختطاف الابن باستخدام أحدث تقنيات اختبار الحمض النووي المتاحة ووسعت نطاق البحث ليشمل مقاطعات صينية أخرى. إلا أن جهود البحث لم تأت بثمارها إلا أخيرا، إذ نجحت السلطات في التوصل إلى الابن يوم 1 من الشهر الحالي وتم لم شمله بوالده.

ويُعتقد أن مهربي بشر اختطفوا الطفل، وذهبوا به إلى ​شنغهاي​ حيث تم تبنيه من قِبل زوجين، وكان الاب وعائلته في رحلة بحث عن ابنهم لسنوات عدة، مستعينين بالصحف ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.