اتهمت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​ رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ بتصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وفي بيان لها، أشارت إلى أنه "وحتى ربع الساعة الأخيرة من وجوده على سدة الحكم، يواصل نتانياهو وفريقه من السياسيين والعسكريين والأمنيين المتطرفين تصعيد عدوانهم الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته".

ولفت إلى أن "نتانياهو لا يزال يراهن على إفشال خصومه في تشكيل حكومة بديلة عبر بوابة تصعيد العدوان في ​الضفة الغربية​ المحتلة بما فيها ​القدس الشرقية​، بالإضافة إلى عمليات القمع العنيف والدموي للمسيرات الاحتجاجية السلمية التي ينظمها الفلسطينيون دفاعا عن أرضهم في وجه الاستيطان".

وأشارت إلى أن "هذا المشهد الدموي الذي يقف نتانياهو خلفه، يدفع شعبنا أثمانا باهظة من حياة أبنائه وممتلكاته ومقدساته ومقدراته المعيشية في مواجهته".

وحملت الوزارة ​الحكومة الإسرائيلية​ "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم"، مؤكدة أنها "تواصل جهودها مع ​المحكمة الجنائية الدولية​ للإسراع في إجراء تحقيقاتها حتى يمثل نتنياهو وفريقه الذي يعطي التعليمات ويرتكب الجرائم بحق شعبنا في قفص الاتهام والمحاسبة الدولية".