أكد منسق الإعلام في "​تيار المستقبل​" ​عبد السلام موسى​ أن "خيار الإعتذار بات مطروحاً على جدول تحرك رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، والأمر مرتبط بمروحة المشاورات التي بدأها محلياً مع مفتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ والمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الذي اصطدمت مبادرته الجديدة بتعنت رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​، وعربياً مع المحور العربي الذي ينتمي إليه".

وفي حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "حسم القرار بالإعتذار عن التكليف أو الإستمرار في مخاض التأليف سيكون في غضون اليومين المقبلين، في ظل اقتناع الحريري باستحالة التوافق مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الذي تنازل عن صلاحيات رئاسة الجمهورية لرئيس "التيار الوطني الحر" الذي حول قصر بعببدا إلى مؤسسة حزبية".

وشدّد على أن "رئيس الجمهورية ميشال عون بات أسير عملية لإعادة إنتاج زعامة مسيحية ترث زعامته يمثلها باسيل، ويعرف أن عهده قد انتهى، وأن تعويم العهد مسألة غير ممكنة في ضوء العزلة العربية والدولية".