أعلن الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ أن أهمية حلف ​الناتو​ حيوية بالنسبة لقدرة ​الولايات المتحدة​ على الدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أن إدارته "لا تنظر إلى الناتو على أنه نوع من الابتزاز" بيد الولايات المتحدة التي تستغله لكسب فوائد لها، موضحا: "نعتقد أن للناتو أهمية حيوية بالنسبة لقدرتنا على ضمان ​الأمن​ الأميركي حتى نهاية هذا القرن".

وأكد بايدن أن الحلف أيد بلاده بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها في سبتمبر عام 2001، مشيرا إلى أن ​واشنطن​ تعتبر المادة الخامسة من مواد اتفاق الدفاع الجماعي في الناتو والتي تعتبر الاعتداء على أي دولة عضو في الحلف عدوانا ضد سائر أعضائه "التزاما مقدسا".

وشدد بايدن على أن إدارته حققت "تقدما معينا في إعادة ثقة أقرب أصدقائنا ب​أميركا​ وقيمنا".