أكدت مصادر قريبة من رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ لـ"الجمهورية" انّه خلافاً لما يُشاع، فإنّ الحريري ليس في وارد الاعتذار، وانه يعوّل على المساعي التي يبذلها رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، والتي ستنشط اليوم، من اجل تذليل العقَِد التي تعترض ولادة الحكومة، خصوصاً لجهة تسمية الوزيرين المسيحيين، ومنح تكتل "لبنان القوي" ب​رئاسة​ النائب ​جبران باسيل​ الثقة للحكومة.

وأوضحت هذه المصادر، انّ الحكومة ستصدر مراسيمها هذا الاسبوع، وعلى الارجح بعد غد الاربعاء. وخصوصاً بعدما تبين للمعنيين انّ اعتذار الحريري سيزيد الاوضاع السياسية تعقيداً، وستنعكس سلباً على العلاقات بين مختلف القوى المعنية بالاستحقاق الحكومي، وكذلك سيزيد الازمة الاقتصادية والمالية تدهوراً.