لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ في حديث تلفزيوني إلى انه "شئنا أم أبينا نمر بكباش سياسي على الموضوع الحكومي وهذا يترك أثر على من يمثل هذا الموقع أو ذاك".

وأشار إلى ان "رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ هو مكلف وفق آلية دستروية باستشارات ملزمة وهذا الموقف يعني ما يعني لمكون وطني بعتبر ان من يمثله في اطار التوازن السياسي يأخذ هذا الاعتبار وهذا الحيز من الإهامام والكل ينظر انه من المفترض الحفاظ على هذه المصالح وهذا الموقع في الاطار المذهبي والسياسي والطائفي لأن هذا ​لبنان​ وهذه تركبيته الطائفية والمذهبية ومن المؤسف هذا الأمر". ورأى ان "هذا النظام يجعل القضايا ترسم على أساس مناطقي وسياسي وحزبي وطائفي".

وأوضح ان "مبادرة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ باعتراف الجميع تلقى قبول ورضى اكثرية القوى السياسية، وتشكل الفرصة الأخيرة بعد انعدام كل المبادات وانتفاء دورها وابقاء مبادرة بري حية وهناك تمسك بهذه المبادرة من قبل بري و​كتلة التنمية والتحرير​ ومن قبل كل من قبل بها". وشدد على ان "مبادرة بري هي أكثر من إيجابية في هذه الظرف وبري وضع لها اطار لنقاش موصوعي حول نقاط التعقيد التي كانت تحول دون تشكيل حكومة".

وأكد ان "اليوم لا وجود لحل إلا بوجود حكومة وكل ما يجري هو معالجات آنية وليست حلولا جذرية كما يحصل بملف ​الأدوية​ و​المحروقات​ وغيرها".