لفت الناطق باسم "​حركة حماس​"، عبد اللطيف القانوع، إلى أنّ "ما يُسمّى مسيرة الأعلام المنوي تنفيذها غدًا الثلثاء، من قبل قطعان المستوطنين، بمثابة صاعق انفجار لمعركة جديدة للدفاع عن ​القدس​ و​المسجد الأقصى​، وهو ما يتطلّب استنفار أهلنا في القدس والداخل المحتل، وتصدّيهم لقطعان المستوطنين بمختلف الوسائل والأدوات، وشعبنا معكم وخلفكم بمقاومته لإفشال مخطّطات الاحتلال".

من جهته، أوضح الناطق أيضًا باسم الحركة، حازم قاسم، أنّ "المقاومة الشاملة على مستوى الأدوات والساحات ضمن استراتيجيّة نضال موحّدة، تتبنّاها مؤسّسة وطنيّة تجمع الكل، هي القادرة على مواجهة التغيّرات السياسيّة في ساحة الاحتلال، ولمجابهة أيّ تحوّلات تخصّ القضيّة الفلسطينيّة، وأن يكون الرهان دائمًا على شعبنا ومقاومته الباسلة".