أكد النالئب السابق ​نبيل نقولا​ أنه تكلّم "بلسان الشعب وبما يقال في كل بيت عن تمسك ​حزب الله​ برئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورفضه التعاون مع ​الرئيس ميشال عون​ في ما خص ​التدقيق الجنائي​ و​مكافحة الفساد​. فلا يمكن للرئيس عون أن يسدّ أذنيه لعدم سماع صراخ الناس والساكت عن الجريمة شيطان أخرس".

وسأل نقولا في تصريح صحفي، "كيف يمكن غض النظر عما يفعله الحزب بحمايته لبري وتستّره عن الفاسدين وتمسّكه برئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ على أنه المنقذ؟ نحن نخاف على ​المقاومة​ من أن ينخرها الفساد، ولا نسعى إلى حرب أهلية، ولكن الواقع أن البلد خرب".

وردا على سؤال حول اذا ما كانت تعبّر الرسالة التي وجهها الى امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عن مزاج في القصر الجمهوري والبياضة أو قرار ما لفتح النار على حزب الله، قال نقولا: "كلامي يعبر عن وجع الناس وعن الحقيقة التي يحاول الحزب إخفاءها حماية لحليفه من الطائفة عينها، وهي عمّن يتلاعب بالدولار ولمن يتبع المدعي العام المالي والمدعي العام التمييزي، وعمّن يقول لي اذهب وتشاور مع بري لحلّ مشكلة الحكومة وأزمة البلد".