ثمّن عميد المجلس العام الماروني، الوزير السابق ​وديع الخازن​، "الإهتمام الدولي والأوروبي والعربي بلبنان، من خلال المبادرات الآيلة إلى تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية اللبنانية، لا سيما الهبة المصرية الأخيرة، والمبادرة الفرنسية الهادفة إلى عقد المؤتمر الدولي حول دعم الجيش اللبناني"، مجددًا ثقته بأن "الجيش اللبناني ضمانة الإستقرار في هذه المرحلة المضطربة"، ومحذرًا من "تداعيات انسداد الأفق السياسي، والتأزم المعيشي وتسارع وتيرة الإنهيار العام، مع هذا الإختفاء المشبوه للدواء، والغلاء غير المضبوط".

ولفت إلى أن "لبنان يتحوّل يومًا بعد يوم دولة مسلوبة الإرادة، ويلامس شعبه حافة المجاعة، بعدما بات يحتلّ مركزه بين الدول العشر الأوائل الأفقر في العالم"، مشيرًا الى انه "سيبقى جيشنا وحده الرمز الأنصع لوطن يستشهد كل يوم لكنّه أبدًا يرفض الإنكسار، التحية له في زمن الضباب وغبار الضلال، والتحية لشهدائه وجرحاه للذين قدموا كل ما يملكون من أجل أن يبقى لنا ما نملك".