اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بعد انتهاء القمة مع نظيره الأميركي ​جو بايدن​، أنه "تم الإتفاق فيما بيننا على عودة السفيرين الروسي والأميركي إلى ​واشنطن​ وموسكو، و نسعى لإيجاد أرضية مشتركة مع بايدن لحل الخلافات بين البلدين، و ناقشنا انضمام ​أوكرانيا​ إلى حلف الناتو بشكل عام

وأضاف: " بحثت مع الرئيس بايدن تحقيق الاستقرار الاستراتيجي، ف​الولايات المتحدة​ و​روسيا​ عليهما مسؤولية تحقيق الاستقرار الاستراتيجي، و بايدن تعهد بتمديد اتفاقية ​ستارت​ لمدة 3 سنوات، كما اتفقنا على بدء مشاروات مع واشنطن بشأن الهجمات السيبرانية، و أكبر عدد للهجمات السيبرانية يأتي من الولايات المتحدة، وبالطبع لدينا اختلافات مع واشنطن بشأن عدة قضايا".

وتابع: " اتفقنا على بدء مشاورات مع واشنطن بشأن الهجمات السيبرانية، ونحن ملتزمون بتطبيق وتسهيل اتفاق ​مينسك​ بشأن أوكرانيا، لكن الولايات المتحدة تجري تدريبات عسكرية على حدودنا، وهي تعتبر روسيا خصما، أما المعارض الروسي ​أليكسي نافالني​ فقد انتهك القانون الروسي".

وأضاف بوتين: "الولايات المتحدة تعتبر روسيا خصما وعدوا لها، وناقشت مع بايدن التصريحات العدوانية بحق روسيا، وهو رجل دولة خبير وقائد يسعى لتخفيف التوتر، كما تباحثنا باستكشاف القطب الشمالي، وقمنا بتجديد البنية التحتية على حدودنا في القطب الشمالي، ومستعدون لتطبيق القوانين الدولية ولم نعمل على انتهاكها في القطب الشمالي".

وأكد أن "كل مشكلة قابلة للحل إذا انخرطنا مع واشنطن في مفاوضات جادة، وتناولت مسألة تبادل السجناء مع بايدن وهناك توافق على هذه القضية، والولايات المتحدة تفرض نوعا من الحصار الاقتصادي على روسيا، ولم يوجه بايدن لي دعوة لزيارة البيت الأبيض ولم أدعه لزيارة موسكو".