أشار الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ بعد لقاء قمة عقد في مدينة جنيف السويسرية بينه وبين الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، الى أن "علاقاتنا مع ​روسيا​ يجب أن تكون مستقرة وقابلة للتنبؤ وعلينا أن نتعاون حيث نستطيع، وقلت لبوتين إن أجندتي ليست معادية لروسيا، ويجب أن تكون لدينا قواعد أساسية لنلتزم بها".

وأكد بايدن أن "​الولايات المتحدة​ لن تتسامح مع أي محاولات لانتهاك السيادة الديمقراطية الأميركية، كما بحثنا مع بوتين الخطوات اللاحقة بشأن الرقابة على الأسلحة واتفقنا على إطلاق حوار ثنائي".

ولفت الى أنه "اتفقنا على أن يعمل خبراؤنا على تحديد ما هو غير مقبول في مجال الأنشطة السيبرانية، واتفقنا مع بوتين بشأن العمل على ضمان عدم حصول ​إيران​ على أسلحة نووية، كما بحثنا قضايا ​أوكرانيا​ و​بيلاروس​ ومنع انتعاش ​الإرهاب​ في ​أفغانستان​".

وأضاف: "أكدت بوضوح أن الولايات المتحدة سترد على المساس بمصالحنا الحيوية أو مصالح حلفائنا، وسألت بوتين ما سيكون رد فعله إذا تعرضت حقول ​النفط​ الروسية لهجمات الكترونية، وفي الحقيقة ليست لدينا أي مشكلة في التعاون مع روسيا طالما التزمت بالقوانين الدولية، وستكون هناك عواقب مدمرة بالنسبة لروسيا إذا مات المعارض الروسي ​أليكسي نافالني​ في السجن".

وأعلن بايدن أنه "لا أعتقد أن بوتين يسعى لحرب باردة، ولم تكن هناك أي تهديدات بل التقييمات للخطوات المعينة وعواقبها المحتملة".