اعتبر نقيب أصحاب ​الفنادق​ ​بيار الاشقر​ ان "ما يحصل من تحركات في الشارع ال​لبنان​ي اليوم يؤثر علينا نوعا ما، لكن اليوم ليس عطلة نهاية الأسبوع وبالتالي التأثير ليس كبيرا، ومشكلتنا الأكبر هي مع السلطة الحاكمة".

وأوضح الأشقر في مقابلة تلفزيونية، أن "مشكلتنا بدأت عام 2012 حين بدأ الإنقسام السياسي في لبنان والتدخل السياسي ببعض الدول الخارجية وخصوصا في الأحداث التي حصلت في ​سوريا​، وبدأت حينها التحذيرات العربية للرعايا العرب من القدوم الى لبنان، والحقيقة هي أن ​الخليج​ هو العمود الفقري للسياحة في لبنان وهم أكبر المستثمرين، وهؤلاء عندما رأوا الشعارات ضدهم وضد حكامهم قاموا بشكل طبيعي وعفوي بردة فعل تجاه لبنان".

وأكد الأشقر في حديثه أن "هناك في لبنان تأقلم مع أي مصيبة نقع فيها، والتأقلم جيد من جهة لأننا مع ​الشعب اللبناني​ مصرون على الحياة، والتأقلم يظهر أن ​اللبنانيون​ يحبون العيش في هذا البلد، إذا فمشكلتنا ليست مع ​الثورة​ بل مع تراجع الإستثمارات في لبنان".

وأضاف في تصريحه: "المشكلة أتت من السياسيين ومن وسائل التواصل الإجتماعي ومن الإعلام، من تصريحات وزير الداخلية عن تفتت ​القوى الأمنية​ واستنظار أعمال أمنية وتفجيرات، والترويج معها في الإعلام ووسائل التواصل، وهذا الكلام يجعل السائح مترددا بالقدوم الى لبنان".

وتابع: "كل شيئ نكتبه على وسائل التواصل الإجتماعي سيئ من شتائم وانتقادات وغيرها، وهناك قسم معه الحق، لكن هناك من يعطي صورة مبالغ فيها وغير واقعية، والمشكلة الأكبر والأساس الآن أنه لا حكومة تعطي الإستقرار للبلد، وأي عمل تسويقي يحتاج مبالغ من ​المال​ وإن لم يكن هناك نتيجة سنخسر أموالنا، واليوم لا قدرة ل​وزارة السياحة​ بالترويج على الإطلاق".