أشار النائب ​جورج عطالله​ إلى أنهم يواكبون "على المستوى الإجتماعي والمعيشي، وبيان "​التيار الوطني الحر​" حول ​إضراب​ ​الاتحاد العمالي العام​ دعا الناس للمشاركة على الأرض، لأنه اعتبر مطالب الاتحاد محقة، ولكن يجب الإنتباه من مفتعلي المشاكل، ومحاولة إفشال التحرك. ونحن أبقينا اجتماعاتنا مفتوحة لمواكبة هذا الموضوع، لأن هناك شق آخر متعلق بالضغط، وحث رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لاتخاذ خطوات جدية للقاء ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، ومحاولة تشكيل الحكوم بأسرع وقت".

وشدد عطالله، خلال حديث تلفزيوني، على أن "عون كان لديه توجه معين، أقله في البداية، باتجاه الدعوة لطاولة حوار، وعبّر البيان الصادر عن القصر الجموري أمس عن هذا الشيء، واليوم لا أعرف إن كان هذا الموضوع سيكون الخطوة الأولى منذ الآن حتى أسبوع، لكن الرئيس لديه توجه لطرح شيء أكثر من موضوع رسالة او كلمة قد تُوجه للبنانيين على غرار الكلمات السابقة، وهو لن يبقى بالانتظار الى ما شاء الله، وهو يرى ان هناك من يحاول ضرب عهده".

وأكد أنه "لا تزال في جعبة رئيس الجمهورية الكثير من الأمور المطلوب أن تطرح. الأكيد لديه أكثر من طرح". ورأى أن "ما حصل البارحة هو بيان من ​القصر الجمهوري​ الذي تم التوجه له شخصياً، ولم يصدر بيان في إطار محدد من "التيار الوطني الحر" كحزب رداً على بيان من ​عين التينة​".

كما لفت إلى ان "​حزب الله​" يحاول دائما أن يقوم بـ "تطرية" الموافق بين الجهتين، والأكيد صار هناك اتصال بينهم، وتمنوا على المستوى الإعلامي ألا تخرج الأمور لأن الوضع لا يحنمل، ونحن كان لنا موقف مفاده أنه لا يمكن الرد على الايجابية التي نتعاطى بها بموضوع ​تشكيل الحكومة​".

وأوضح عطالله أنهم لم يتبلغوا من "حزب الله" رسميا انه لا يريد المبادرة الفرنسية، لكن هناك امتعاض لديه من عدم التجاوب من الجهة المقابلة، ولا يمكن للموضوع أن يستمر بهذه الطريقة، ويجب وضع آجال للوضوع".

وحول مبادرة بري، أشار إلى انه "طالما أن رئيس ​مجلس النواب​ يقول إنه لا يزال متمسكاً بالمبادرة ويسعى لانجاحها، نحن نتلقف الموضوع بايجابية تامة. وما طُرح علينا من قبل المفاوضين في السابق، تجاوبنا معه، وكنا موافقين على الأجوبة التي طرحوها علينا، ولكن على الجهة الثانية أن تحدد إن كانوا موافقين ام لا".