أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وائل أبو فاعور​، بعد لقائه وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​، حيث تمّ البحث في الأوضاع العامّة ولا سيّما الجهود المبذولة لمواجهة احتكار ​الأدوية​ و​المستلزمات الطبية​ وتخزينها، إلى أنّ "اللقاء كان فرصة للإشادة مجدّدًا بجهود حسن في موضوع "​كورونا​"، وتأكيد الدعم والتأييد لعمليّات الدهم الّتي نفّذها أخيرًا لمستودعات التجّار والمحتكرين والمستوردين الّذين وجدوا في الضائقة المعيشيّة والاقتصاديّة والأزمة الصحيّة، سانحة لهم لممارسة المزيد من الجشع".

ولفت إلى أنّ "حسن أبلغني أنّ المستلزمات الطبيّة الّتي كشف عليها مدعومة من قِبل الدولة، وتمّ منعها عن المواطن، ما يشكّل فضيحةً كبرى". وتمنّى على حسن "إنجاز المزيد في هذا المجا"، موضحًا أنّ "تجربته المتواضعة في ​وزارة الصحة العامة​ أظهرت له أنّ البعض وليس الكل في ​القطاع الصحي​، لا يسير إلّا بعصا القانون الغليظة وعصا المحاسبة الأغلظ". وتمنّى لحسن "التوفيق في عمله، لأنّ صحّة المواطن لا تحتمل الجشع والعهر الّذي يمارسه بعض المحتكرين".

واستقبل حسن، المدير العام لوكالة "​الأونروا​" في ​لبنان​، الّذي أوضح أنّ "البحث تناول مشاريع التعاون مع الوزارة، ولا سيّما حملة تشجيع ​اللاجئين الفلسطينيين​ على التسجيل على المنصّة الرسميّة للقاح".

كما التقى السفير التونسي في لبنان بوراوي الإمام، الّذي ذكر أنّ "اللقاء تناول التحدّيات الصحيّة المطروحة في ظلّ الجائحة"، مهنّئًا لبنان كما تونس على "تمكنّهما من احتوائها"، ومركّزًا على "ضرورة الإستمرار في مواجهتها من خلال تكثيف التعاون على المستوى الدولي، وتعزيز التضامن بين الدول".

وبيّن أنّ "البحث مع حسن تناول كذلك تعزيز التعاون في مجال البحوث العلميّة، والإستفادة من الخبرات المتبادلة خصوصًا فيما يتعلّق بقطاع الأدوية"، مشيرًا إلى أنّ "تونس بلغت في هذا المجال مستوى متقدّمًا من التطوّر، وقد تمّ الاتفاق على متابعة البحث للإتفاق على مشاريع مشتركة".